الدواب، ويُرسَلون اليّ، وسأمسك بخناقهم امام الحضرة الإلهية، وسآخذ حقي منهم بإلقاء العدالة الإلهية اياهم في اسفل سافلين.
ايها الشقاة الذين باعوا دينهم وآخرتهم بحطام الدنيا!
ان كنتم تريدون ان تعيشوا حقاً فلا تتعرضوا لي ولاتمسّوني بسوء، وان تعرضتم فاعلموا ان ثأري سيؤخذ منكم أضعافاً مضاعفة.
اعلموا هذا جيداً ولترتعد فرائصكم!
واني آمل من رحمة الله سبحانه ان موتي سيخدم الدين اكثر من حياتي، وان وفاتي ستنفلق على رؤوسكم انفلاق القنبلة، وستشتت رؤوسكم وتبعثرها.
فان كانت لكم جرأة، فتعرضوا لي، فلئن كان لكم ما تفعلونه بي، لتَعلمُنّ ان لكم ما تنتظرونه وتلاقونه من عقاب.
اما أنا فسأتلو بكل ما أملك من قوة هذه الآية الكريمة ازاء جميع تهديداتكم :
﴿الذينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لكُمْ فَاخشَوهُم فَزادَهُمْ اِيماناً وَقَالوُا حَسبُنَا الله وَنِعمَ الوَكيلُ﴾(آل عمران:173).
Türkçe
English
Pyccĸий
français
Deutsch
Español
italiano
中文
日本語
Қазақ
Кыргыз
o'zbek
azərbaycan
Türkmence
فارسى